أخبار

يونيون، نيوجيرسي - للمرة الثانية في ثلاث سنوات، أصبحت شركة Bed Bath & Beyond هدفًا لمستثمر ناشط يطالب بتغييرات كبيرة في عملياتها.

أرسل ريان كوهين، المؤسس المشارك لشركة Chewy ورئيس مجلس إدارة GameStop، الذي استحوذت شركته الاستثمارية RC Ventures على حصة 9.8% في Bed Bath & Beyond، خطابًا إلى مجلس إدارة شركة البيع بالتجزئة أمس معربًا عن مخاوفه بشأن تعويضات القيادة مقارنة بالأداء بالإضافة إلى استراتيجيتها لخلق نمو ذي معنى.
ويعتقد أن الشركة يجب أن تضيق استراتيجيتها وتستكشف إما فصل سلسلة buybuy Baby أو بيع الشركة بأكملها إلى شركة استثمار خاصة.
خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية المنتهية مؤخرًا، انخفض إجمالي المبيعات بنسبة 28%، مع انخفاض الأرباح المقارنة بنسبة 7%. وأعلنت الشركة عن خسارة صافية قدرها 25 مليون دولار. ومن المتوقع أن تُعلن شركة Bed Bath & Beyond عن نتائجها المالية الكاملة في أبريل.

وكتب كوهين: "المشكلة في شركة بيد باث هي أن استراتيجيتها المعلنة على نطاق واسع والمتفرقة لا تضع نهاية للتدهور المستمر قبل وأثناء وبعد الحضيض الذي وصلت إليه الجائحة وتعيين الرئيس التنفيذي مارك تريتون".
ردت شركة Bed Bath & Beyond هذا الصباح ببيان موجز.
"يحافظ مجلس إدارة Bed Bath & Beyond وفريق الإدارة على حوار متواصل مع المساهمين لدينا، وعلى الرغم من أنه لم يكن لدينا أي اتصال مسبق مع RC Ventures، فإننا سنراجع خطابهم بعناية ونأمل في المشاركة بشكل بناء حول الأفكار التي طرحوها"، كما جاء في البيان.

وتابعت الشركة: "يلتزم مجلس إدارتنا بالعمل بما يحقق أفضل مصالح مساهمينا، ويراجع بانتظام جميع المسارات الكفيلة بتحقيق قيمة مضافة للمساهمين. وقد شهد عام 2021 أول عام من تنفيذ خطة التحول الجريئة والممتدة على عدة سنوات، والتي نعتقد أنها ستحقق قيمة مضافة كبيرة للمساهمين على المدى الطويل".
نشأت القيادة والاستراتيجية الحالية لشركة Bed Bath & Beyond من عملية إعادة هيكلة قادها ناشطون في ربيع عام 2019، والتي أدت في النهاية إلى الإطاحة بالرئيس التنفيذي آنذاك ستيف تيماريس، واستقالة مؤسسي الشركة وارن أيزنبرج وليونارد فينشتاين من مجلس الإدارة، وتعيين العديد من أعضاء مجلس الإدارة الجدد.
عُيّن تريتون رئيسًا تنفيذيًا في نوفمبر 2019 لتنفيذ العديد من المبادرات التي وُضعت بالفعل، بما في ذلك بيع الأعمال غير الأساسية. وعلى مدار الأشهر القليلة التالية، باعت بيد باث العديد من عملياتها، بما في ذلك وان كينجز لين، وكريستماس تري شوبس/أند ذات، وكوست بلس وورلد ماركت، والعديد من العلامات التجارية المتخصصة على الإنترنت.
تحت إشرافه، قامت شركة Bed Bath & Beyond بتقليص تشكيلة العلامات التجارية الوطنية لديها وأطلقت ثماني علامات تجارية خاصة عبر فئات متعددة، محاكاةً بذلك استراتيجية كان تريتون على دراية بها خلال فترة عمله السابقة في Target Stores Inc.

أكد كوهين في رسالته إلى مجلس الإدارة أن الشركة بحاجة إلى التركيز على مجموعة أساسية من الأهداف، مثل تحديث سلسلة التوريد والتكنولوجيا. وقال: "في حالة بيد باث، يبدو أن محاولة تنفيذ عشرات المبادرات دفعةً واحدة تُفضي إلى عشرات النتائج المتواضعة".